أصبحت قضية التحرش الجنسي تسمع في كل مكان من حين لأخر, غير أننا نسمعه من المرأة فقط وهذا تسلط وفيه كثيرا من التضليل لآنه يحصل من الجنسين, من المرأة بطريقة مباشرة أحيانا وبطريقة غير مباشرة أحيانا أخرى. الرجل يتحرش بالمرأة هذا صحيح ويعطي أكله في كثير من الأحيان, خصوصا اذا حصل من مسؤول في مؤسسة ما وتحصل الموظفة أو العاملة على مقابل كالترقية والترسيم والزيادة في الأجرة وهذا معروف ولا يمكن أن ينكره أحد لكنه يحصل في سرية تامة, أما ما يفضح فهو في أكثريته ما يحصل من شخص عاد أو ليس جميلا أو ليس له ما يعطيه كمقابل, الا أن هناك موظفات شريفات وأخريات ليس بحاجة الى أي مقابل. ان باستطاعة المرأة أن تجابه من يتحرش بها لكن يمكن أن يترتب عن الرفض والمجابهة طردها من العمل أو تلفيق تهمة ما, كما أن هناك نسوة أيضا تتحرشن بالرجال لكن بطريقة ناعمة وتحايلية كما نشاهده في الأدارات باستعمال المرأة للباس جذاب وأحيانا شفافا وهو ما يعتبرتحرشا أيضا. أعتقد أن هذا لن يزول بالمرة لأنها غريزة جنسية طبيعية ما دام الجنسين يعملان معا وأن معالجة هذه الظاهرة يمكن بتخصيص أماكن لكل على حدة, الا أن المرأة نفسها تساهم وتفضل الأختلاط بالرجل كما نرى في الحفلات والمقاهي وصالات الحلاقة بأيادي الرجال وهي مفضلة عند النساء بحجة أن الرجل يعرف أحسن من المرأة, وسنرى قريبا المشطة رجلا. فكيف نصدق أحيانا أن المرأة قادرة وأحيانا أخرى غير قادرة. ان المرأة اذا أعطيت كامل الحرية كالغربية فستكون كارثة كما يحصل في الغرب كما شاهدت بأم عيني زوجة جالسة بجانب زوجها في مقهى تترك زوجها وتذهب مع أخر تعرفت عليه في تلك اللحظة دون أن يحرك زوجها ساكنا لآن قانون الحريات يحميها. علينا أن نعمل بالقول الحكيم أن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة وهو قول عام وليس في التحرش فقط
Blog rico en sitios webs de interesantes temas para todos los niveles y gustos.Viajar dentro dentro del blog es realmente una diversion, desde cualquier rincon del mundo y en cualquier momento estando solo o acompañado.
jueves, 19 de septiembre de 2013
التحرش الجنسي
أصبحت قضية التحرش الجنسي تسمع في كل مكان من حين لأخر, غير أننا نسمعه من المرأة فقط وهذا تسلط وفيه كثيرا من التضليل لآنه يحصل من الجنسين, من المرأة بطريقة مباشرة أحيانا وبطريقة غير مباشرة أحيانا أخرى. الرجل يتحرش بالمرأة هذا صحيح ويعطي أكله في كثير من الأحيان, خصوصا اذا حصل من مسؤول في مؤسسة ما وتحصل الموظفة أو العاملة على مقابل كالترقية والترسيم والزيادة في الأجرة وهذا معروف ولا يمكن أن ينكره أحد لكنه يحصل في سرية تامة, أما ما يفضح فهو في أكثريته ما يحصل من شخص عاد أو ليس جميلا أو ليس له ما يعطيه كمقابل, الا أن هناك موظفات شريفات وأخريات ليس بحاجة الى أي مقابل. ان باستطاعة المرأة أن تجابه من يتحرش بها لكن يمكن أن يترتب عن الرفض والمجابهة طردها من العمل أو تلفيق تهمة ما, كما أن هناك نسوة أيضا تتحرشن بالرجال لكن بطريقة ناعمة وتحايلية كما نشاهده في الأدارات باستعمال المرأة للباس جذاب وأحيانا شفافا وهو ما يعتبرتحرشا أيضا. أعتقد أن هذا لن يزول بالمرة لأنها غريزة جنسية طبيعية ما دام الجنسين يعملان معا وأن معالجة هذه الظاهرة يمكن بتخصيص أماكن لكل على حدة, الا أن المرأة نفسها تساهم وتفضل الأختلاط بالرجل كما نرى في الحفلات والمقاهي وصالات الحلاقة بأيادي الرجال وهي مفضلة عند النساء بحجة أن الرجل يعرف أحسن من المرأة, وسنرى قريبا المشطة رجلا. فكيف نصدق أحيانا أن المرأة قادرة وأحيانا أخرى غير قادرة. ان المرأة اذا أعطيت كامل الحرية كالغربية فستكون كارثة كما يحصل في الغرب كما شاهدت بأم عيني زوجة جالسة بجانب زوجها في مقهى تترك زوجها وتذهب مع أخر تعرفت عليه في تلك اللحظة دون أن يحرك زوجها ساكنا لآن قانون الحريات يحميها. علينا أن نعمل بالقول الحكيم أن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة وهو قول عام وليس في التحرش فقط
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario