EL HOMBRE AMADO

من اغتال الحريري ومن المستفيد من اغتياله؟؟ لنترك جانبا اسرائيل والغرب كمستفيدين حقيقيين ونرى من المستفيد من الأنظمة العربية

الرجعية خوارج القرن, سنجد أن هناك أيادي عربية كانت تعمل في الخفاء الآ انها كشفت عن قناعها تماما في السنتين الأخيرتين, من المعلوم أن المرحوم رفيق الحريري لم يكن له أعداء بالمطلق ولهذا السبب اختير أن يكون الضحية لأن بقتله سيثور الشعب ومؤيدوه على كل من يعتقد انه الفاعل, وكان الهدف الأول هو طرد الجيش السوري من لبنان والقضاء على حزب الله, ونجحت الخطة في الآولى ولم توفق في الثاتية, ووجه الأتهام الى سوريا ثم غيروا الأتجاه نحو حزب الله بعدما رأوا أن حزب الله هو الهدف الأول والذي يصعب عليهم القضاء عليه, فحاولوا جره الى المحكمة الدولية الظالمة لتلفيق التهمة الآ أنه استعصى عليهم, هنا بدؤوا باعداد خطة جديدة تكمنهم من  القضاء على النظام السوري لفطع الطريق عن حزب الله وفي نفس الوقت عن التحالف الأيراني السوري, فنصحوا سعد الحريري بالخروج من البلد خوفا على حياته لأنه يمثل تيار المستقبل المدعوم من السعودية, وكان خروجه قبل تطبيق الخطة بشهور فقط. هنا كشفا النظام السعودي والقطري عن وجهيهما بكل وضوح وعلنا في الجامعة العبرية وأعلنوا الحرب على سوريا بحجة أن النظام قمعي وظالم لشعبه وهما قمة الظلم والفساد وأنه من أحسن الأنظمة العربية في كل المجالآت, فليس عليه دين خارجي ولا أموال مهربة من الحاكم وينعم باكتفاء ذاتي في الحبوب والخضروبلد يرحب بكل العرب بدون  تأشيرة مع أنه لايملك ثروة نفطية  كبيرة كغيره من دول الخليج. أن الحرب هدفها سياسي اشتعلت بتبريراعلامي ديني, وأصبح من يدعون أنفسهم أهل الدين لعبة مطاطية يصوغونها لحكامهم الذين لا يرون الا مصالحهم الشخصية, فأين هو النص القرأني الذي يبيح للمومن أن كان مومنا أن يقتل أخيه أو البريئ الذي لا يقاتله؟؟ والرابح الأول هو اسرايلوالخاسر الأول فلسطين. ان الخطر الحقيقي هو الذي يأتي من الأخ وليس من غيره لأنه نعلمه بعلم من الله في ألأية الصريحة ولتجدن م أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذوا ص. الله ع